شهيد جديد من عائلة فلسطينية ارتكبت إسرائيل مجزرة بحقها قبل أيام
استشهد فلسطيني متأثرا بجروحه، الجمعة، من عائلة السواركة التي قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلها في قطاع غزة، خلال التصعيد الأخير، مما أدى إلى قتل 8 من أفرادها حينها.
وأفاد مصدر اعلامي في غزة بأن محمد سلامة السواركة ( 40 عاما) توفي متأثر بجروح أصيب بها إثر الغازة، التي استهدفت منزل عائلة في دير البلح وسط قطاع غزة، ليل الأربعاء، 14 نوفمبر الجاري.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق بأن خطا ما قد حصل مما أدى إلى قصف المنزل وسقوط الضحايا المدنيين من عائلة السواركة (أبو ملحوس)، من بينهم 5 أطفال وامرأتان.
وقال ناطق باسمه إن تقديرات مغلوطة كانت تشير إلى أن بيت عائلة أبو ملحوس (السواركة) خالي لحظة القصف.
ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المنزل فوق رؤوس ساكنيه بعدما أطلق 6 صواريخ جو أرض سوته بالأرض.
وكانت تل أبيب أعلنت أنها اغتالت رسمي أبو ملحوس في الغارة الجوية على المنزل، لكنه تبين أنه لم يكن داخله.
ومن جهته، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إسرائيل بإجراء تحقيق عاجل في المجزرة التي راح ضحيتها أفراد عائلة أبو ملحوس، وقال غوتيريس إن مقتل العائلة “مأساة”.
واندلعت الموجة الجديدة من التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد اغتيال إسرائيل بهاء أبو العطا القيادي في الجناح العسكري لحركة الجهاد.
وقال مسؤولون طبيون بغزة إن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم خلال يومين من القتال بلغ 34، نصفهم تقريبا من المدنيين.
وذكرت صحيفة “هآرتس” في تحقيق لها إن استهداف منزل العائلة بناء على معلومات استخبارية خاطئة وقديمة، ولم يتم التحقق المسبق بشأن وجود مدنيين في المكان.