عملية أمنية في الدنمارك واعتقال 20 شخصاً كانوا يحضّرون لاعتداءات مسلحة
أطلقت الشرطة الدنماركية اليوم، الأربعاء، عملية أمنية واسعة في مناطق متفرقة من البلاد، نتج عنها إيقاف نحو عشرين شخصاً، يشتبه بأنهم كانوا يحضّرون للقيام باعتداءات وعمليات مسلحة.
وقالت الشرطة إن الموقوفين من الإسلاميين، وإنهم حاولوا سابقاً التزود بمواد متفجرة.
وقال فليمينغ دريير، قائد العمليات في جهاز الاستخبارات الدنماركي إن عمليات المداهمة التي قام بها عناصر الشرطة بنيت على شكوك مفادها أن مجموعة من الأشخاص كانوا يحضرن لهجمات.
وأضاف دريير “بحسب المعلومات الأولية بحوزتنا، إن الموقوفين يحركهم الدافع الإسلامي”.
ولم تحدد الشرطة عدد الموقوفين، ولكن المسؤول عن جهاز الشرطة، يارغن برغن سكوف، قال إن بعضهم سيمثل أمام القضاء قريباً بعد توجيه تهم متعلقة بالإرهاب إليه.
وشدد سكوف على أن الشرطة أوقفت “جميع الذين كانت تتعقبهم” مضيفاً أن “الحالة الأمنية تحت السيطرة الآن”.
ولم تشهد الدنمارك هجمات نفذها متشددون إسلاميون منذ العام 2015 حين قام شخصان بقتل اثنين وجرح ستة من عناصر الشرطة. وقتئذ قام شخص بإطلاق النار على آخر كان يقف أمام مركز ثقافي عقد ندوة حول حرية التعبير، وقتل لاحقاً شخصاً أمام كنيس في وسط العاصمة كوبنهاغن.
وقتل المهاجم في 2015 بعد تبادل إطلاق نار مع عناصر الشرطة.
وكانت الحكومة الدنماركية قد فرضت هذا العام مراقبة مؤقتة لحدودها مع السويد بعد انفجار هز مقر وكالة الضرائب في العاصمة كوبنهاغن، وهو الانفجار الذي قاد إلى اعتقال ثلاثة رجال يحملون الجنسية السويدية.