غافريلوف: الناتو وشركة أمريكية متورطان في الهجمات الأوكرانية على المطارات الروسية
كشف رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا حول الأمن العسكري والسيطرة على التسلح كونستانتين غافريلوف، عن تورط أعضاء الناتو في هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على المطارات الروسية، إضافة إلى شركة “رايثيون تكنولوجيز” الأمريكية.
وبحسب غافريلوف، خلال عام 2022، تم تنفيذ العمل على الطائرات في مصنع خاركوف للطيران، لتحديث الطائرات المسيرة السوفيتية من طراز Tu-141 Swift، وشارك في ذلك متخصصون من مكتب تصميم كييف Luch والشركة الأمريكية، مشيرا إلى أنه “من الواضح في أي اتجاه كان يتم التخطط لاستخدامها”.
وقال غافريلوف، إن خبراء الناتو قاموا بتحسين الطائرة الأوكرانية المسيرة بمساعدة التكنولوجيا الأمريكية، واستخدموا وحدات GPS للحصول على إحداثيات أكثر دقة.
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك دليل على تورط “الناتو” في تنظيم هذا الهجوم قال غافريلوف: “لقد أشار الجانب الروسي مرارا وتكرارا إلى أن الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية توطدت بشكل متزايد في وضع المشاركين في الأزمة الأوكرانية، والآن مرة أخرى، تشير الحقائق إلى أن أعضاء من حلف الناتو لعبوا دورا حقيقيا في استفزازات كييف الإرهابية ضد المطارين الاستراتيجيين الروسيين دياغيليفو وإنغليز، باستخدام طائرتين هجوميتين مسيرتين من طرازTu-141 السوفياتية”.
ووفقًا لغافريلوف، فإن كييف “حصلت بالفعل على أمر عام لتنفيذ هذا الاستفزاز الغادر”. مشيرا إلى البيان الذي أدلى به وزير خارجية لاتفيا في 30 نوفمبر، خلال اجتماع “الناتو” على مستوى وزراء الخارجية بأن “الضربات الأوكرانية المحتملة على أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية سيكون لها ما يبررها”.
واضاف رئيس الوفد: “طبعا جيشنا لا يترك مثل هذه الاعمال الارهابية بلا عقاب”.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية سابقا، شنت أوكرانيا هجوما على المطارات العسكرية الروسية “دياغيليفو” في منطقة ريازان و “إنغليز” في منطقة ساراتوف يوم الاثنين، بطائرات مسيرة سوفيتية الصنع، واعترض الدفاع الجوي هذه الطائرات وهي تحلق على ارتفاع منخفض.