فرنسا وألمانيا تدعمان تونس اقتصادياً
ماكرون يؤكد تفهّمه للصعوبات التي تمر بها البلاد
أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعم بلاده لتونس ومساندته لها خاصة في المجال الاقتصادي، معرباً “عن تفهّمه للعديد من القضايا والصعوبات التي تمر بها البلاد”، فيما أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستقدم قريبا مساعدة إلى تونس بقيمة مئة مليون يورو، مشيرة إلى أن هذه المساعدة تأتي دعما لوعد أطلقه الرئيس قيس سعيد بـ”العودة إلى النظام الدستوري”.
موقف ماكرون جاء خلال مكالمة هاتفية، اليوم السبت، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث قال الأخير، أن الإصلاحات التي أعلن عن مراحلها ومواعيدها هدفها الحفاظ على الحرية وتحقيق العدالة والتصدي لكل من نهب أموال الشعب التونسي ومقدراته”، مشدداً على “أن السيادة هي للشعب مصدر كل السلطات”.
وأضح الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أن الذين يقدمون أنفسهم ضحايا للاستبداد هم الذين يريدون العودة إليه، مشيراً إلى أن ما يشاع في الإعلام أكاذيب ومغالطات، هدفها الإساءة لتونس وشعبها.
وبحسب بيان الرئاسة، أكد سعيد “أنه لا أحد باسم شرعية مزعومة يمكن أن يُنصّب نفسه مشرعاً في ظل قوانين وُضعت على المقاس لتفجير مؤسسات الدولة من الداخل ولا علاقة لها إطلاقا بإرادة الشعب التونسي”.
وتمّ خلال الاتصال الهاتفي أيضاً تناول قضايا تخصّ العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي وفي كافة الميادين، وفق ما أفادت به الرئاسة التونسية.
نظام خفي يحكم تونس
وكان الرئيس التونسي، قال أول من أمس إن نظاما خفيا ما زال يحكم البلاد، مشددا على حرية القضاء في تونس.