في رسالة وجهتها إلى القمة العربية… “حماس” تجدد حرصها على استكمال اتفاق وقف النار عن قطاع غزة بكل مراحله
وترفض أي مشروع لإدارة القطاع من أي جهة غير فلسطينية

وجهت حركة “حماس” رسالة إلى القمة العربية، جددت فيها حرصها على استكمال اتفاق وقف النار عن قطاع غزة بكل مراحله، وقالت أنها ستتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير الفلسطينيين من القطاع غزة، مؤكدة رفضها أي مشروع لإدارة القطاع من أي جهة غير فلسطينية.
وأضافت في رسالتها اليوم السبت عبر تيليغرام، أن “اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً ويستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق”.
لجنة الإسناد المجتمعي
كما قالت إنها “مستعدة بشكل تام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في مصر لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية”.
وشدد على “رفضها رفضاً قاطعاً محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة”.
وتابعت في رسالتها “نثمن رفض التهجير وجاهزون للتعاون مع أي مبادرة للتصدي له من دون المساس بالحقوق الفلسطينية”.
خطة عربية
يذكر أن المندوب الدائم للجامعة العربية بالأمم المتحدة كشف أمس، تفاصيل عن الخطة العربية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإخلاء القطاع الساحلي من الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها مكونة من 3 مراحل، ومصر مشاركة في إعدادها.
كما قال السفير ماجد عبدالعزيز، إن الخطة قيمتها 53 مليار دولار، مبيناً أن المرحلة الأولى تكلفتها حوالي 20 مليار دولار، وهي مرحلة التعافي بإزالة الأنقاض وبناء مساكن مؤقتة.
هذا ومن المقرر أن يجتمع الزعماء العرب في القاهرة، يوم 4 مارس/آذار، لعقد قمة طارئة، حيث من المتوقع أن يتم وضع “خريطة طريق” لحل الأزمة في غزة.
وفي الأسبوع الماضي، عقدت قمة عربية غير رسمية في الرياض، حيث ناقش القادة خطة إعادة إعمار غزة.
وشارك في القمة كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني.