قتلى وجرحى فلسطينيون إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في “مسيرة العودة”
سقط قتلى وجرحى في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي الجمعة بعد بدء الفلسطينيين احتجاجات “مسيرة العودة” التي أقاموا في إطارها الخيام على بعد مئات الأمتار من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر تعزيزات لا سيما من القناصة على الحدود وحذر الأربعاء من أنه سيفتح النار إذا اقترب الفلسطينيون من السياج الأمني.
ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين قضوا الجمعة بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات واسعة على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل إلى 15 قتيلا، وفق وزارة الصحة في غزة.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في بيان تلقته وكالة فرانس برس إن “عدد الشهداء بلغ 15 شهيدا الجمعة بنيران الاحتلال خلال المسيرات على الحدود”، لافتا إلى أن عدد الجرحى بلغ “1100 مصاب بينهم حالات خطرة أو حرجة”.
وسقط هؤلاء القتلى والجرحى في مواجهات اندلعت في منطقة الشريط الحدودي لقطاع غزة خلال “مسيرة العودة”، التي تم تنظيمها في ذكرى يوم الأرض التي يحييها الفلسطينيون في 30 آذار/مارس من كل عام.
وزارة الصحة في غزة من جهتها أعلنت في بيان “استشهاد المواطن جهاد فرينه (33 عام) شرق غزة ومقتل الفتى أحمد عودة (16 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلانها “استشهاد محمود أبو معمر ومحمد أبو عمر برصاص الاحتلال في المسيرات على حدود القطاع”.
وفي وقت سابق أعلنت أيضا “استشهاد الشاب محمد كمال النجار (25 عاما) برصاص الاحتلال شرق جباليا” في شمال القطاع.
كما قتل فجر الجمعة المزارع عمر سمور (31 عاما) في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة البركة شمال خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأربعاء أنه سيتم نشر قناصة “لديهم تصريح بفتح النار أمام الخطر المميت”، إذا اقترب الفلسطينيون من الحدود.
كما قصف الجيش الإسرائيلي ثلاثة مواقع لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مؤكدا القيام بذلك ردا على محاولة فلسطينيين كانوا يتظاهرون على الحدود، مهاجمة جنوده.