قتلى وجرحي في هجوم “إرهابي” نفذه “داعش” على حافلة للجيش السوري
لقي 15 عنصراً من قوات الجيش السوري مصرعهم جراء هجوم إرهابي نفذه تنظيم “داعش” الأحد، واستهدف حافلة عسكرية في منطقة صحراوية بوسط سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع “هجوم مسلح من قِبل خلايا تنظيم داعش قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا من قوات الجيش وإصابة 18 آخرين”.
وأوضح أن الحصيلة يمكن أن ترتفع نظرا لأن المصابين “جروح غالبيتهم خطيرة”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أعلنت “مقتل 13 عسكرياً بينهم عدد من الضباط وجرح 18 آخرين”.
ولم يعلن تنظيم داعش على الفور مسؤوليته عن الهجوم.
على صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة عسكريين سوريين في ريف حمص الشرقي الجمعة إثر تعرض سيارتهم لهجوم مسلح.
وبحسب المرصد، قُتل 61 مقاتلا مواليا للنظام – من الجيش السوري أو من مليشيات موالية لإيران – في هجمات لتنظيم داعش في البادية السورية منذ بداية 2022.
وأدى هجوم على قافلة عسكرية مطلع يناير إلى مقتل تسعة أشخاص في بادية شرق سوريا.
وأعلنت هزيمة “خلافة” تنظيم داعش في مارس 2019 في سوريا، لكن خلايا التنظيم الإرهابي تواصل شن هجمات ضد القوات الحكومية والكردية في الصحراء.
وشنّ التنظيم في 20 يناير هجوما على سجن تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سوريا، أسفر عن مقتل العشرات.
وقتل زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي بعد ذلك بنحو عشرة أيام على يد قوات أميركية خاصة في أطمة بمحافظة إدلب (شمال غرب)، آخر معقل كبير لتنظيمات جهادية وللمعارضة المسلحة في سوريا.
أودت الحرب في سوريا بنحو 500 ألف شخص ودمرت البنية التحتية للبلاد وشردت ملايين الأشخاص منذ اندلاعها عام 2011.