قصف إسرائيلي مستمر على قطاع غزة يوقع المزيد من الضحايا المدنيين
تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم 194 على التوالي، وسط استمرار عمليات القصف الجوي والمدفي على مختلف أنحاء القطاع، وخاصة في رفح، التي أجلّ رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو الهجوم البري عليها لأجل غير مسمى.
وأفادت مصادر فلسطينية، بارتقاء 10 شهداء، بينهم أطفال، خلال قصف للاحتلال على محيط سوق مخيم المغازي وسط القطاع.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط شهيدين وفقدان آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضافت المصادر، أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 6 شهداء من مناطق حي الأمل، غرب مدينة خان يونس.
كما جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المدفعي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأصيب عدد من الفلسطينيين خلال قصف استهدف منزلا في المخيم.
وفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، أوقع قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في مخيم يبنا وسط رفح، سبعة شهداء وعدة جرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر بياناتها أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 46 شهيداً و110 مصابين.
وفي بيت حانون، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال على الخروج من المدينة، بعد محاصرة مراكز الإيواء فيها، وقامت باحتجاز الشبان والتنكيل بهم واعتقال عدد منهم.
وقال المركز الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال أنشأ مركز تحقيق ميدانياً خلف إحدى المدارس وطلب من الجميع الخروج تحت تهديد السلاح، وأجبر النساء على خلع الحجاب، مع تجريد الرجال من الملابس الخارجية.