قوات الاحتلال والمتطرفون اليهود يقتحمون المسجد الأقصى
إصابة العشرات من المصلين والصحافيين والطواقم الطبية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتطرفون اليهود باحات المسجد الأقصى المبارك خلال الساعات الباكرة من اليوم الجمعة، واعتدت على المصلين والمتواجدين داخل المكان.
وبحسب مصادر طبية في المسجد الأقصى وصل نحو 40 فلسطينيا بإصابات مختلفة منها الرصاص المطاطي وبعضها في الرأس والعين والأجزاء العلوية من الجسد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عيادة الأقصى قبل أن تنسحب منها لاحقا.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية بإصابة 3 صحفيين برصاص الاحتلال أثناء تغطيتهم أحداث الأقصى، كما أكد الهلال الأحمر بالقدس وجود إصابات فلسطينية عدة في مواجهات مع القوات الإسرائيلية داخل باحات المسجد.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على المصلين في باحات الأقصى.
وأدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الفجر داخل الأقصى المبارك بعد اعتكاف معظمهم ليلتهم في المسجد.
ولبى المصلون “نداء الفجر العظيم – جمعة إنا باقون”، وهي الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك والتي تصادف الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وتوافد الآلاف من سكان القدس والضفة الغربية، ومن الداخل المحتل، إلى الأقصى في ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، وبعضهم وصل منذ مساء أمس للاعتكاف داخل المسجد.
وكانت فصائل وفعاليات دينية وشعبية فلسطينية قد دعت المواطنين للاحتشاد والرباط في الأقصى بعد أيام من عمليات الاقتحام الواسعة من قبل جماعات المستوطنين للمسجد على مدار 5 أيام، ووسط حالة من التوتر الأمني، وخلال تواجدهم بالمسجد، أدى المصلون قسم الوفاء للأقصى.
وقبل قليل استشهد الشاب الفلسطيني لطفي إبراهيم لبدي (20 عاما) من بلدة اليامون غرب جنين متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
وأصيب لبدي بعيار ناري اخترق الوجه وخرج من مؤخرة الرأس، وخضع للعلاج في العناية المكثفة بمستشفى ابن سينا على مدار 4 أيام حتى استشهد فجر اليوم.
وانطلقت مسيرة في جنين ومخيمها تحيةً للشهيد، وسط دعوات للرد وتصعيد المقاومة.