قوى الحرية والتغيير تدعو الشعب السوداني إلى التصدي لمخططات فلول النظام المعزول
"بيان أحمد هارون دليل على أن النظام البائد يقف خلف الحرب في السودان"
دعت قوى الحرية والتغيير في السودان، في بيان لها اليوم الأربعاء، الشعب إلى توحيد الصفوف للتصدي لمخططات فلول نظام البشير الشريرة، محذرة من اشتعال الحرب بعد فرار عدد من رموز النظام المعزول من سجن كوبر.
وجددت الدعوة لقيادة القوات المسلحة والدعم السريع لوقف هذه الحرب التي تهدد وطنهم بالتمزق وتعصف بأمنه وسيادته ووحدته.
وقالت قوى الحرية، إن فرار رموز النظام المعزول من السجن يعني زيادة اشتعال الحرب وأن بيان أحمد هارون دليل على أن النظام البائد يقف خلف الحرب في السودان.
وجاء في البيان: “أطل على الشعب السوداني مساء أمس القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أحمد هارون ببيان صوتي مسجل إنابة عن مجرمي نظام الإنقاذ الموقوفين بسجن كوبر بعد إخراجهم من السجن”.
وأضاف البيان: “ذلك البيان أكد الحقائق التي ظللنا نرددها في قوى الحرية والتغيير الآونة الأخيرة أن النظام المباد وحزبه المحلول ومن خلال عناصرهم الموجودة داخل القوات المسلحة والقوات النظامية هم من يقفون خلف الحرب الدائرة الآن منذ صباح السبت 15 أبريل الجاري بهدف عودة الطغمة الفاسدة المستبدة للحكم مجدداً بأي شكل من الأشكال”.
ولفت البيان إلى أن “وجودهم في مشهد الأحداث وخروجهم من السجن في هذا التوقيت بوصفهم مجموعة مارست من قبل أبشع الجرائم والحروب وقسمت البلاد وقتلت وشردت الملايين من أهلها يعني زيادة اشتعال الحرب”.
وتابع: “إننا نتوجه بالنداء لجماهير شعبنا بأن ترص الصفوف للتصدي لمخططات الفلول الشريرة التي تكشفت الآن أكثر من أي وقت مضى بعدما باتت تهدد وطننا بالتمزق وتعصف بأمنه وسيادته ووحدته”.
ومساء اليوم الثلاثاء، أعلن أحمد هارون، المسؤول السوداني السابق في نظام الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، أنه غادر سجن كوبر مع مسؤولين سابقين آخرين، وأنهم سيوفرون الحماية لأنفسهم.