قيس سعيد: “هجوم جربة” هدفه ضرب الدولة وزعزعة استقرار تونس
في أول تعليق له على “هجوم جربة” الذي نفذه أحد رجال الأمن وقتل ثلاثة من زملائه وزائرين اثنين خارج كنيس يهودي في جزيرة جربة خلال موسم الحج اليهودي، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، أن بلاده “ستبقى آمنة”، وإن هدف هو ضرب الدولة وزعزعة استقرارها.
ومساء الثلاثاء، نفذّ أحد رجال الأمن هجوما قرب كنيس الغريبة اليهودي بجزيرة جربة شرق البلاد، أسفر عن مقتل 6 أشخاص من بينهم 3 رجال شرطة واثنين من الزوّار، أحدهما فرنسي الجنسية.
وأضاف سعيد في كلمة خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، مساء الأربعاء، إن “هذه العملية الإجرامية التي جدّت في جزيرة جربة غايتها زرع بذور الفتنة وضرب الموسم السياحي وضرب الدولة و زعزعة استقرارها”.
وتعهدّ سعيد بحفظ أمن واستقرار التونسيين والأجانب، مشدّدا على أن “الدولة قوية بمؤسساتها وبقواتها العسكرية والأمنية ولن يقدر عليها أي أحد، وأن تونس أرض التسامح والتعايش السلمي”.
وأضاف ” أطمئن العالم كلّه بأنّ تونس ستبقى آمنة مهما حاولوا هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها، وسنعمل على حفظ الأمن داخل المجتمع ومثل هذه العمليات الإجرامية التي تعاني منها الكثير من الدول”.
ونُفّذ الهجوم المسلّح الذي فتحت السلطات تحقيقا للوقوف على دوافعه، بينما كان العديد من المصلّين اليهود يشاركون في موسم الحجّ السنوي في كنيس الغريبة.
وأثار هذا الحادث مخاوف من تأثرّ صناعة السياحة في جزيرة جربة، إحدى أهمّ الوجهات السياحية في البلاد.