قيس سعيد يحذر من محاولات لإسقاط الدولة التونسية
ومن وسائل يستخدمها البعض لتأجيج الأوضاع في البلاد
حذر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، أمس الأربعاء، من محاولات يقوم بها البعض لإسقاط الدولة، ومن وسائل يستخدمها البعض لتأجيج الأوضاع في البلاد، مؤكداً أن من يقوم بذلك واهم وأن مكانه “صناديق القمامة”.
جاء ذلك خلال استقباله وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، حسبما ذكرت قناة “نسمة” التونسية، التي أشارت إلى أن الاجتماع جرى في قصر قرطاج، أمس الأربعاء.
وخلال الاجتماع، أصدر سعيد توجيهات للشيخاوي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء ما وصفه بـ “الكارثة البيئية” في صفاقس بالتعاون مع الجهات المسؤولة.
وحذر سعيد من وسائل يستخدمها البعض لتأجيج الأوضاع في البلاد، مشيرا إلى أن تراكم القمامة في صفاقس خلق مشكلة بيئية إضافية زادت من تفاقم الوضع البيئي المتأزم بها.
وأكد الرئيس التونسي على وحدة البلاد، مشيرًا إلى أن ما تتمتع به بعض الجماعات المحلية من استقلالية لا يمس وحدة تونس، وأنه يجب المساواة بين الجميع في تحقيق المصالح العامة.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قد حذر قبل أيام من حملات كاذبة ومسعورة تشنها أطراف كانت تتصارع وتتبادل العنف داخل البرلمان، وتفتعل الأزمة تلو الأزمة والارتماء في أحضان قوى خارجية.
تحذيرات الرئيس سعيد جاءت قبل أسابيع من موعد إجراء الانتخابات البرلمانية في تونس، حيث تكثّف حركة النهضة الإخونجية وحلفائها تحركاتها، لدفع الناس على مقاطعة التصويت وبهدف التشويش على الانتخابات البرلمانية المرتقبة نهاية العام الجاري، وتعطيل مسار الاصلاحات السياسية.