كيم يدعو الجيش بالاستعداد لحرب كاملة ويقيل أعلى مسؤول عسكري
ذكرت وسائل إعلام رسمية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أقال أعلى جنرال في جيشه، داعياً الجيش إلى الاستعداد للحرب “بطريقة هجومية” عبر تعزيز إنتاج الأسلحة والتدريبات.
وخلال اجتماع اللجنة العسكرية المركزية الأربعاء، أقال كيم رئيس الأركان العامة باك سو إيل واستبدله بنائب الماريشال ري يونغ غيل، وفق ما أورد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأشار التقرير إلى أن الاجتماع العسكري المذكور، تضمن “القيام باستعدادات حرب كاملة”، بما في ذلك “تأمين المزيد من وسائل الهجوم القوية” لضمان “الاستعداد العسكري المثالي للحرب”، مضيفا أن كيم دعا “جميع منشآت صناعة الذخيرة إلى المضي قدما في الإنتاج بكميات ضخمة لمختلف الأسلحة والمعدات”.
ولفت إلى أن الزعيم الكوري الشمالي “دعا أيضا إلى إجراء تدريبات حربية بنشاط لتشغيل أحدث الأسلحة والمعدات التي تم نشرها مؤخرا بفاعلية”.
وقالت الوكالة إن كيم توصل إلى “نتيجة هامة بشأن زيادة تكثيف الاستعدادات الحربية للجيش الشعبي الكوري بطريقة هجومية”.
ويأتي الاجتماع العسكري في الوقت الذي تستعد فيه سيئول وواشنطن لإجراء مناورات عسكرية مشتركة كبيرة في وقت لاحق هذا الشهر تعتبرها كوريا الشمالية بمثابة تمهيد لغزوها.
وفي آواخر يوليو، التقى كيم جونغ أون، بالوفد الصيني الذي يزور بيونج يانج للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وتعهد بتطوير العلاقات بين البلدين والوصول بها إلى “آفاق جديدة”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم أقام حفل استقبال لوفد الصين، الذي يرأسه لي هونج تشونج، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي.
وأفادت الوكالة الكورية: “جرى التأكيد مجدداً في المحادثات على موقف الجانبين وحكومتي البلدين، من التعامل مع الوضع الدولي المعقد بمبادرتهما وتطوير الصداقة والتعاون الودي، والوصول بهما لآفاق جديدة”.
وجاء الاجتماع بعد أن وقف مسؤولون من الصين وروسيا جنباً إلى جنب مع كيم، في أثناء استعراضهم لأحدث الصواريخ ذات القدرات النووية والطائرات المسيرة الهجومية في عرض عسكري بالعاصمة بيونج يانج.