لافروف: حان وقت إعادة الأسلحة النووية الأمريكية إلى الولايات المتحدة
موسكو لا تقبل بوجود الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو لا تقبل بوجود الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، ولقد حان الوقت لإعادتها إلى الولايات المتحدة، كما دعا واشنطن إلى الوفاء بالتزاماتها بعدم تعزيز الأمن على حساب الآخرين.
وقال الوزير في مؤتمر حول نزع السلاح، اليوم الثلاثاء: “أدعو مرة أخرى الولايات المتحدة وحلفاءها وعملاءها إلى الوفاء بصرامة بالتزاماتهم الدولية بعدم تعزيز أمنهم على حساب شخص آخر”.
وأشار لافروف، خلال كلمة أمام مؤتمر نزع الأسلحة، إن “أوكرانيا ما زال لديها تكنولوجيا نووية سوفيتية ولا بد من مواجهة هذا الخطر”، محذراً من أن “أوكرانيا لديها القدرة على التحول إلى دولة نووية”.
ووفقا لوزير الخارجية لافروف، فإن هذا من شأنه أن يساعد في تحسين الوضع العسكري والسياسي في المنطقة الأوروبية الأطلسية، وخلق شروط مسبقة للمضي قدما في حل مجموعة كاملة من المشاكل في مجال الحد من التسلح، بما في ذلك العمل المحتمل بشأن اتفاقات جديدة.
وتابع الوزير قائلا: “إن روسيا مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الاستقرار الاستراتيجي. بناء على مبادرتنا، في فبراير/شباط 2021، تم تمديد المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لمدة 5 سنوات دون أي شروط. بالاتفاق بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، بدأ حوار شامل حول الاستقرار الاستراتيجي.
وتتمثل مهمتها الرئيسية في وضع الأسس للسيطرة المستقبلية على الأسلحة وإجراءات الحد من المخاطر. ونحن على استعداد للعمل معا على معادلة أمنية تأخذ في الاعتبار جميع عوامل الاستقرار الاستراتيجي في علاقاتها المتبادلة”.
مضيفا أن لروسيا أسئلة حول تأسيس حلف “أوكوس”، حيث يؤثر بشكل سلبي على نظام عدم الانتشار النووي، ويؤسس لسباق تسلح.
كما وتتوقع روسيا نجاح المفاوضات لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي اختار مسار العقوبات غير الشرعية، بدلا من الحوار.