لولا دا سيلفا يتهم الرئيس المنتهية ولايته في البرازيل بالتحريض على العنف
أنصار بولسونارو يحاولون اقتحام مقر الشرطة الفيدرالية ويشتبكون معها
بعد إضرام مناصرون الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو، النار في سيارات وحافلات في وسط برازيليا ومحاولتهم اقتحام مقر الشرطة الفيدرالية واشتباكهم معها، اتهم الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الثلاثاء، بولسونارو بالتحريض على العنف.
وشهدت العاصمة البرازيلية برازيليا الإثنين أعمال عنف، بعد ساعات قليلة على مصادقة المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل رسمياً على فوز لولا في انتخابات أكتوبر، في آخر فصل من فصول المصادقة النهائية على فوز اليساري المخضرم على الرئيس اليميني.
وفي مؤتمر صحفي، قال لولا دا سيلفا، الذي سيجري حفل تنصيبه في الأول من يناير إن الرئيس المنتهية ولايته “لم يعترف بعد بهزيمته، ويواصل تحريض هؤلاء النشطاء الفاشيين على الاحتجاج في الشارع”.
وأضاف لولا، البالغ من العمر 77 عاما والذي تولى رئاسة البرازيل من العام 2003 وحتى العام 2010، إن بولسونارو “يتبع السيناريو نفسه الذي اتبعه جميع الفاشيين في العالم”.
واندلعت الاحتجاجات ليل الإثنين بعد أن أمرت المحكمة العليا باعتقال زعيم السكان الأصليين الموالي للرئيس المنتهية ولايته جوزيه أكاسيو سيريري زافانتي، بتهمة تهديد السيادة الديموقراطية للقانون.
وأضرم مناصرون لبولسونارو النار في سيارات وحافلات في وسط برازيليا وحاولوا اقتحام مقر الشرطة الفيدرالية التي تصدت لهم بالغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية.
واتُهم سيريري زافانتي بتنظيم احتجاجات “مناهضة للديموقراطية” في محيط العاصمة، بما في ذلك أمام الفندق الذي يقيم فيه لولا.
وينظم مناصرون لبولسونارو احتجاجات منذ خسارته الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التي أجريت في 30 أكتوبر، وهم يعمدون إلى قطع الطرق ويطالبون بتدخل الجيش لإبقائه في المنصب.
ويندد هؤلاء بمؤامرة لإخراج بولسونارو من السلطة.
ودعا الرئيس المنتهية ولايته المحتجين إلى الكف عن قطع الطرق بعد يومين على هزيمته، لكنه شجع مناصريه على المضي قدماً بما أسماها “احتجاجات مشروعة”.
ومذاك، غاب بولسونارو عملياً عن الأنظار واقتصر جدول أعماله الرسمي على قلة قليلة من الأنشطة.
وشبه لولا الرئيس المنتهية ولايته بـ”قادة اليمين المتطرف” في كل من إيطاليا وفرنسا وهنغاريا والولايات المتحدة.