مسؤولة أممية تتهم إسرائيل بـ”الاستخفاف الفاضح بالإنسانية”
"جميع سكان شمال غزة مهددون بالموت"
اتهمت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا، إسرائيل بـ”الاستخفاف الفاضح بالإنسانية”، مشددة على ضرورة عدم السماح باستمرار الهجمات الإسرائيلية لفترة أطول.
وقالت المسؤولة الأممية، إن “جميع سكان شمال غزة مهددون بالموت”، وأن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة “المحاصرة” لا يمكن السماح باستمراره.
وأصدرت جويس مسويا، أحدث تحذير حول تدهور الأوضاع، مشيرة إلى أن المستشفيات تعرضت للقصف واشتعلت النيران في الملاجئ.
وأضافت: “تم فصل الأسر، ويتم أخذ الرجال والأولاد في شاحنات”.
واتهمت مسويا قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ”الاستخفاف الفاضح بالإنسانية” في الوقت الذي تلاحق فيه من تصفهم بالمسلحين من حماس الذين يعيدون تنظيم صفوفهم في أجزاء من شمال غزة.
وكانت إسرائيل قد حذرت مرة أخرى بأنه على جميع السكان في شمال غزة بإخلاء المنطقة.
في الأثناء، قالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن 10 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، الليلة، في قصف إسرائيلي لمنزل يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أن المنزل المستهدف يعود لعائلة غباين، الذي يسكنه نازحون من عائلة الكحلوت بمشروع بيت لاهيا، وسط مناشدات لانتشالهم.
وكان أكثر من 35 مواطنا استشهدوا، بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال مربعا سكنيا يضم 5 منازل على الأقل قرب الدوار الغربي في بلدة بيت لاهيا، تعود لعائلات أبو شدق، المصري، وسلمان.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيداً و289 إصابة خلال الـ48 ساعة الماضية. ولا تشمل الإحصائية مستشفيات شماليّ القطاع، نتيجة حصار الاحتلال لها وصعوبة الوصول إليها.
وتواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقصفهم برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,924 مواطنا، وإصابة 100,833 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.