مصر تجري مناورات بحرية مع روسيا وجوية مع السودان

وأعلن في بيان إدارة المعلومات للأسطول الروسي: “أثناء مناورات سفن أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية وبمشاركة البحرية المصرية، من المخطط ممارسة جميع أنواع الحماية والدفاع للسفن مع تنفيذ إطلاق النار على الأهداف السطحية والجوية”.

كما ستجري القوات المشتركة للبلدين تدريبات لإعادة الإمداد في البحر، وتفتيش السفن المشبوهة وتقديم المساعدة لسفينة تعرضت لم للغرق ومحاولات الإنقاذ .

يذكر أن البحر الأسود عبارة عن بحر داخلي يقع بين الجزء الجنوبي الشرقي لأوروبا وآسيا الصغرى يتصل بالبحر المتوسط عن طريق مضيق البوسفور التركي وبحر مرمرة.

ويتعين على البحرية المصرية المرور عبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى البحر الأسود، حيث ستمر السفن الحربية المصرية قرب إسطنبول المطلة على البحر المتوسط والواقعة على مدخل مضيق البوسفور الذي تتحكم فيه تركيا بشكل كبير.

يذكر أن المناورات الروسية المصرية “جسر الصداقة – 2020” ستقام خلال الفترة من 17 إلى 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في نوفوروسيسك وميدان التدريب البحري لأسطول البحر الأسود.

وتعد هذه المناورات الأولى من نوعها (المناورات البرية والبحرية) في البحر الأسود. وتقام تدريبات “جسر الصداقة” للبحرية الروسية والمصرية منذ عام 2015.

على صعيد آخر، يجري سلاح الجو السوداني والمصري، تدريبات جوية مشتركة، وذلك بعد نحو أسبوعين من زيارة قام بها وفد عسكري مصري رفيع المستوى إلى الخرطوم.

وانطلقت بقاعدة “عوض خلف الله بمروي” السودانية، فعاليات المناورات الجوية “نسور النيل 1″، ومع اكتمال وصول القوات المصرية المشاركة، من المنتظر أن تختتم الفعاليات التي تشمل عددا من التدريبات والتمارين الخاصة بإدارة الأعمال الجوية المشتركة، إلى جانب استخدام أسلحة الجو المختلفة، في التاسع عشر من الشهر الجاري.

وتجري الترتيبات لتنفيذ بعض المشاريع التدريبية بين الجانبين خلال نهاية هذا العام والعام المقبل 2021.

وتأتي هذه التدريبات بعد زيارة قام بها رئيس أركان الجيش المصري، محمد فريد حجازي، للخرطوم مطلع نوفمبر الجاري، وإجراء مباحثات عسكرية بين الجانبين، تم الاتفاق خلالها على التوسع في مجالات التعاون العسكري من دورات تأهيلية وتدريب مشترك، ليشمل كافة التشكيلات البرية والجوية والدفاع الجوي والبحرية.