مصر تحذر من أي إجراءات إسرائيلية أحادية في الضفة الغربية المحتلة
حل الأزمة في اليمن يجب أن يكون سياسيًا ويحافظ على وحدة وسلامة أراضيه
حذرت مصر، اليوم الثلاثاء، من أي إجراءات إسرائيلية أحادية في الضفة الغربية المحتلة، تقوّض فرص التوصل للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وقال وزير الخارجية المصري خلال المشاركة في اجتماع لجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، وذلك عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، إنه يجب تحقيق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، عبر دعم كافة المساعي الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام، والتحذير من أي إجراءات أحادية تقوض فرص التوصل للتسوية السلمية المنشودة في إطار حل الدولتين بما فيها أي خطوة لضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار شكري إلى التشديد على ضرورة الحفاظ على استقرار السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وضعها المالي في مواجهة التحديات الراهنة، لاسيما في التعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا المُستجد.
واختتم الوزير شكري خلال الاجتماع بتأكيده التزام مصر بدعم عمل لجنة تنسيق المساعدات الدولية إلى الشعب الفلسطيني منذ إنشائها، وذلك في سبيل تخفيف آثار الظروف الاقتصادية الصعبة داخل الأراضي الفلسطينية، مستعرضاً الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذا مساندة الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هذا الصدد.
وخلال مشاركته في مؤتمر المانحين لليمن الذي نظمته السعودية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن حل الأزمة في اليمن يجب أن يكون سياسيًا ويحافظ على وحدة وسلامة أراضيه.
وأضاف شكري:” نرفض استغلال أراضي اليمن لتهديد أمن السعودية والدول العربية بشكل عام”.
كما أعرب عن إدانة بلاده لعرقلة حرية الملاحة في مضيق باب المندب ما يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
واستضافت السعودية، الثلاثاء، مؤتمرا افتراضيا للأمم المتحدة للمساعدة في جمع نحو 2.4 مليار دولار لمواجهة النقص في تمويل عمليات الإغاثة في اليمن، إن المليشيا الانقلابية تتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
وجاء المؤتمر بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ويحتاج اليمن إلى 2.4 مليار دولار أمريكي لدعم الاحتياجات الأساسية، إضافة إلى 180 مليون دولار بشكل عاجل لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وفق مسؤول أممي.
ودعت السعودية الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير والوقوف مع اليمن وشعبه الكريم.
الأوبزرفر العربي