مصر تحذر من أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف رفح
"سيكون له عواقب كارثية تهدد أسس السلام في المنطقة"
أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، من إن أي عمل عسكري إسرائيلي يستهدف مدينة رفح بجنوب قطاع غزة من شأنه أن يهدد أسس السلام في المنطقة، مستهجناً محاولة استهداف “الأونروا” وتعليق عملها في القطاع.
وشدد شكري على ضرورة الامتناع بالقيام بأي عمل عسكري إسرائيلي في رفح، محذراً من أي عمل عسكري في هذه الظروف لما له عواقب كارثية تهدد أسس السلام في المنطقة”.
وأكد أنه لا بديل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قائلاً: “لا غنى عن أنشطتها المنقذة للحياة في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان”.
وأعرب الوزير المصري عن الاستهجان الشديد لما وصفها بمحاولة استهداف “الأونروا” وتعليق عملها، وذلك بعدما اتهمت إسرائيل موظفين بالوكالة الأممية بالمشاركة في هجمات السابع من أكتوبر الماضي، ما دفع بعض الدول إلى تعليق تمويلها.
صفقة تبادل الأسرى
قال مصدر عربي مطلع على تفاصيل المفاوضات بين حركة “حماس” وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل أسرى ومحتجزين وهدنة مؤقتة، أن مفاوضات تجرى حالياً في قطر، تبحث التفاصيل الدقيقة لإنجاز الصفقة خلال الأيام القادمة رغم بعض العقبات التي تعترض طريقها.
وأشار المصدر لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إلى أن النقاط التي يجري البحث فيها الآن تتعلق بتحديد أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكذلك أسماء المحتجزين الإسرائيليين.
ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع إلى 29 ألفاً و878 فلسطينياً، وإصابة 70 ألفاً و215 آخرين، منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيداً وأصيب 172 آخرون، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.