مصر تمنح شركة “روساتوم” الروسية ترخيصاً لبناء أول محطة نووية
أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية ترخيصا لشركة “روساتوم” الروسية لبناء أول وحدة طاقة بمحطة “الضبعة” للطاقة النووية في شمال البلاد.
وأكدت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة يوم الأربعاء إنها حصلت على إذن من هيئة الرقابة النووية المصرية للبدء في بناء أول محطة نووية في مصر.
ووفقًا لبيان صحفي تلقته وكالة “سبوتنيك”، فإن “مجلس أمناء الهيئة العامة للطاقة الذرية برئاسة سامي شعبان وافق على إصدار تصريح لبناء أول وحدة كهرباء بمحطة الضبعة للطاقة النووية”.
وقال رئيس شركة “اتومستروي إكسبورت” ألكسندر لوكشين، في وقت سابق، إن إنشاء أول وحدة للطاقة في محطة الضبعة للطاقة النووية، التي بنتها شركة روساتوم في مصر، يمكن أن يبدأ في النصف الأول من يوليو/تموز، والتاريخ الرسمي هو 11 يوليو”.
في عام 2015، وقعت روسيا ومصر في القاهرة اتفاقية للتعاون في بناء محطة الضبعة للطاقة النووية واتفاقية بشأن شروط قرض روسي لهذا الغرض بمبلغ 25 مليار دولار.
في ديسمبر/كانون الأول 2017، في القاهرة أيضا، وقع الطرفان قوانين بشأن دخول العقود التجارية حيز التنفيذ لبناء محطة للطاقة النووية.
ستتكون محطة الضبعة للطاقة النووية من أربع وحدات طاقة تبلغ كل منها 1200 ميجاوات. وستعمل على تشغيل المفاعلات النووية الروسية المتقدمة “VVER-1200” من الجيل “3+” التي تلبي أعلى معايير الأمان بعد فوكوشيما.
وأكدت شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة يوم الأربعاء إنها حصلت على إذن من هيئة الرقابة النووية المصرية للبدء في بناء أول محطة نووية في مصر.
وكانت مصر وروسيا قد وقعتا اتفاقية لبدء العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية أثناء اجتماع بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين في 2017 . وتقع المحطة على الساحل الشمالي لمصر المطل على البحر المتوسط.
وقالت روساتوم في بيان إن الإذن يسمح لها ببدء تشييد الوحدة الأولى من بين أربع وحدات مزمعة في المحطة والتي تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات.