مصرع عشرات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا بنيران القوات الروسية
شويغو يعلن فتح ممرين إنسانيين للسفن التجارية في البحر الأسود وبحر آزوف
تواصل القوات الروسية ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس ضمن العملية العسكرية الخاصة التي انطلقت في 24 فبراير الماضي، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم المادي والعتاد العسكري.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا قضت على 170 مرتزقا أجنبيا، بينما غادر 99 مرتزقا رفضوا المشاركة في الأعمال العدائية.
وتابع شويغو أن الغرب يواصل ضخ إمدادات الأسلحة إلى كييف على نطاق واسع، أملا منه في إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، حيث تم بالفعل تسليم أكثر من 28 ألف طن من البضائع العسكرية، إلا أن جزءا من هذه الأسلحة يذهب إلى الشرق الأوسط، وينتهي إلى السوق السوداء.
وفي سياق آخر، أعلن الوزير سيرغي شويغو، بأن روسيا أنشأت ممرين إنسانيين للسفن التجارية في البحر الأسود وبحر آزوف.
جاء ذلك خلال مؤتمر بتقنية الفيديو من موسكو، حيث تابع وزير الدفاع أنه “يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة الملاحة في مياه البحرين الأسود وبحر آزوف، حيث تم القضاء تماما على خطر الألغام في مياه ميناء ماريوبول”.
وكانت الدول الغربية قد اتهمت روسيا مرارا بعرقلة تصدير الحبوب الأوكرانية، وافتعال عجز في السوق العالمية، بينما تنفي موسكو من جانبها بدورها كل هذه الاتهامات، وتصر على عدم عرقلتها عملية تصدير القمح من أوكرانيا. من جانبه صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا لا تمنع تصدير القمح من أوكرانيا، ويتعين على كييف نزع الألغام من موانئ البلاد، حتى تتمكن السفن من مغادرتها، كما أشار إلى إمكانية تصدير الحبوب بطرق ملاحية أخرى.