منظمات يهودية متطرفة تقتحم المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، اقتحامها لباحات المسجد الأقصى لتأمين زيارة أعداد من اليهود المتطرفين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة عيد الفصح العبري.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداوها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداءات المصلين.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، في محاولة لإخراج المصلين من باحاته، تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
وأجبرت الشرطة المصلين على إخلاء باحات المسجد بشكل كامل، قبل أن تبدأ بالسماح للمستوطنين باقتحامه، عبر مجموعات تضم الواحدة منها نحو 40 مستوطنا.
ومنعت قوات الاحتلال الشبان تحت سن الـ25 عاما من دخول الأقصى، وأغلقت محيط شارع الواد بالبلدة القديمة بالقدس.
واحتج العشرات من المصلين المتواجدين داخل المصلى القبلي المسقوف على الاقتحام عبر ترديد هتاف “الله أكبر ولله الحمد”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
من جهتها، أعلنت القائمة العربية الموحدة، وهي أول حزب للأقلية العربية ينضم إلى حكومة إسرائيلية، إنها قررت تعليق عضويتها في الحكومة بسبب تعامل إسرائيل مع أحداث العنف في المسجد الأقصى وسوف تبحث الاستقالة رسميا إذا لم تتغير الأمور.
ويشكل العرب 21 بالمئة من سكان إسرائيل، فيما يسيطر تحالف بينيت على 60 مقعدا من أصل 120 في البرلمان، منها 4 من القائمة العربية الموحدة.
وقال بعض المعلقين السياسيين إن هذا الإعلان خطوة رمزية لتخفيف الضغط عن قادة الحزب خلال هذه الأزمة، التي يمكن حلها قبل موعد انعقاد البرلمان الشهر المقبل.