موسكو تتهم كييف باستخدام مواد كيميائية سامة ضد القوات الروسية
اتهمت موسكو، اليوم السبت، القوات الأوكرانية باستخدام مواد كيميائية سامة ضد القوات الروسية في منطقة زابوروجيه.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه “على خلفية الهزائم العسكرية في دونباس ومناطق أخرى، سمح نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بتنفيذ أعمال إرهابية باستخدام مواد كيميائية ضد العسكريين الروس والمدنيين”.
وأكدت الوزارة أنه في يوم 31 من شهر يوليو الماضي، تم نقل عسكريين روس كانوا يؤدون مهامهم في منطقة فاسيليفكا بمقاطعة زابوروجيه، إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليهم علامات تسمم.
وأضافت أنه نتيجة للفحوصات تم اكتشاف مادة شديد السمية من نوع توكسين البوتولينوم في أجساد الجنود.
وقالت الوزارة في بيانها أنه من أجل تحديد أسباب التسمم، أجرى متخصصون من معهد البحوث والاختبارات للطب العسكري التابع لوزارة الدفاع بمدينة سانت بطرسبورغ تحليلا إضافيا أكد بشكل لا لبس فيه وجود سم اصطناعي، وهو توكسين البوتولينوم من النوع “ب”.
يشار إلى أن الإعلان عن هذا الاتهام يأتي بعد أن تصاعدت التحذيرات الدولية من أي تصعيد عسكري بالقرب من محطة زابوريجيه النووية، التي تعد الأكبر في أوروبا، ما قد يؤدي إلى كارثة نووية كبرى، لاسيما أن كلا من كييف وموسكو تبادلتا خلال الأسابيع الماضية اتهامات بالتورط في تنفيذ ضربات بالقرب من محيط المجمع الضخم.
وأوضحت الوزارة أنه في الوقت الحالي، تعمل روسيا على إعداد الوثائق التي تؤكد هذه الوقائع مع نتائج جميع التحاليل التي تم إجراؤها فيما يتعلق بحقيقة الإرهاب الكيميائي الذي ارتكبه نظام زيلينسكي.
وقالت إنه سيتم قريبا إرسال الأدلة على الإرهاب الكيميائي لنظام كييف، إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال البعثة الدائمة لروسيا.