موسكو: سياسية واشنطن تجاه إسرائيل لعبت دوراً مدمراً في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
خلال الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري تشوماكوف، بأنه لا توجد علامات تدل على نهاية دوامة العنف في الشرق الأوسط، وأن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لعبت دورًا مدمرًا في تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال تشوماكوف: “إن تنفيذ الاتفاقات الأخيرة التي تم التوصل إليها من خلال وساطة المنطقة بشأن وقف إنساني وتبادل للأسرى يعطي بعض بصيص من أمل، ولكن لسوء الحظ، لا توجد علامات على وقف كامل لهذه الجولة من العنف”.
وأشار تشوماكوف إلى أن السياسة الأمريكية الممالئة لإسرائيل لعبت دورا مدمرا في تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف أن “سياسة الولايات المتحدة، التي غضت الطرف لفترة طويلة عن البناء المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، لعبت أيضا دورا مدمرا في التصعيد الحالي”.
ولفت تشوماكوف إلى اعتراف الولايات المتحدة أيضا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وأشار إلى أنه “نتيجة لذلك، لدينا صراع على نطاق غير مسبوق، يحمل في طياته خطر الانتشار إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها”.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حرب إبادة إسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة أودت بحياة حوالي أكثر من 15 ألف مواطن، وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 36 ألف مواطن آخر.
وفي وقت سابق، اتفقت حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل، في إطار التهدئة في قطاع غزة، على تبادل 50 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة مقابل 150 محتجزا فلسطينيا في سجون إسرائيل.
ويذكر أن اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل و”حماس” يتضمن وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإدخال 300 من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالا وجنوبا.