نتنياهو يتعهد بمواصلة الحرب على قطاع غزة
مفاوضات التهدئة تتوقف بسبب التعنت الإسرائيلي
بعد أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أبشع المجازر في غزة، بحق الفلسطينيين النازحين في مواصي خانيونس، جنوبي القطاع، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، أعلن رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، أن “الحرب ستنتهي فقط بعد تحقيق جميع أهداف إسرائيل”.
وأوضح نتنياهو أنه “مهما حدث، ستصل إسرائيل إلى كل قيادي في حركة حماس”، في إشارة إلى تبرير جيش الاحتلال جريمته التي قال إنها نُفذت من أجل استهداف القيادي في كتائب القسام محمد الضيف، ونائبه رافع سلامة، وهو ما نفته حركة حماس.
مفاوضات الهدنة توقفت
وبشأن المفاوضات، قال مصدران أمنيان مصريان، السبت، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة توقفت بعد مفاوضات مكثفة لـ3 أيام فشلت في التوصل إلى نتيجة قابلة للتطبيق، وألقيا باللوم على إسرائيل في عدم وجود نية حقيقية لديها للتوصل إلى اتفاق.
وكشف المصدران اللذان تحدثا لـ”رويترز”، وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما أن سلوك المفاوضين الإسرائيليين يكشف عن “خلاف داخلي”.
وعن مجزرة مواصي خانيونس، قالت حركة حماس السبت أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خانيونس، وذلك تعليقا على الإعلان عن استهداف محمد الضيف.
استمرار القصف وسقوط الضحايا
وأعلن مسؤولون في وزارة الصحة بقطاع غزة، الأحد، سقوط 17 شخصاً وإصابة نحو 50 آخرين جراء قصفين إسرائيليين على شمال ووسط مدينة غزة.
بدوره، أكد الدفاع المدني، في بيان، أن طواقمه انتشلت أكثر من جثث 7 ضحايا ونقلت 7 مصابين من منزل بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي فجر الأحد، في منطقة أبو سكندر بالشيخ رضوان بشمال مدنية غزة.
كما انتشل الدفاع المدني 3 ضحايا ونقل 20 مصاباً من برج سكني بمنطقة الشعبية وسط مدينة غزة بعد قصفه بطيران إسرائيلي، بحسب بيان آخر للدفاع المدني.
وفي آخر إحصائياتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة جرائم الإبادة الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر إلى 38443 شهيداً و88481 مصاباً.