نيويورك منطقة كوارث ونائب الرئيس الأمريكي يخضع لفحص كورونا
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت،خلال مؤتمر صحفي، أنه جرى الاتفاق مع كندا والمكسيك على إغلاق الحدود منعا لتفشي فيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 22 ألف شخص في الولايات المتحدة.
كما أعلن مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي تحول إلى وباء عالمي.
وأضاف الرئيس الأميركي أن العمل جار مع الكونغرس بإجراءات غير مسبوقة من أجل كبح تفشي الوباء العالمي.
ويوم السبت، كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، أن المخابرات الأميركية نبهت في شهري يناير وفبراير الماضيين، بشكل سري، من تحول فيروس كورونا (كوفيد 19) إلى وباء عالمي، لكن الرئيس ترامب، استهان بذلك التحذير.
وأضافت الصحيفة أن ترامب والمشرعين الأميركيين قللوا من شأن تحذير المخابرات، وأخفقوا في اتخاذ إجراءات من شأنها الحد من انتشار الوباء الذي أصاب أكثر من 19 ألفا و770 شخصا داخل الولايات المتحدة.
ولم تحدد المخابرات الأميركية، وقتها، التاريخ المحتمل لوصول الفيروس إلى الأراضي الأميركية أو استشرائه فيها، على نطاق واسع، لكنها كانت على دراية بنقاط انتشار المرض في الصين ودول أخرى.
واكتفت المخابرات الأميركية بالتنبيه إلى وتيرة استشراء الفيروس، ونبهت إلى أن السلطات الصينية تحاول التقليل من شدة المرض لأنها لا تكشف معلومات دقيقة حول الوضع الصحي.
وفي وقت سابق، أثنى ترامب على جهود إدارته في كبح فيروس كورونا لأنه فرض قيودا سريعة على دخول الصينيين أو من زاروا البلد الآسيوي، لكن الولايات المتحدة سرعان ما شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين بالعدوى.
أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أنه سيخضع، السبت، لفحص فيروس كورونا المستجد، بعدما تبين أن أحد مساعديه مصاب بالفيروس.
وقال بنس، في مؤتمر صحفي من واشنطن، إن “طبيب البيت الأبيض أشار إلى أنه ليس لدي ما يدعو للاعتقاد أنني تعرضت (للفيروس) وأنه لا توجد حاجة لإخضاعي للكشف”.
وأضاف: “بالنظر إلى موقعي كنائب للرئيس وقائد لمهمة البيت الأبيض لمكافحة الفيروس، سأخضع أنا وزوجتي للكشف في وقت لاحق اليوم”.
وتابع: “لا الرئيس دونالد ترامب ولا أنا تواصلنا بشكل مباشر مع هذا الموظف”، لافتاً إلى أن الأخير “بخير”.
الأوبزرفر العربي