هجوم صاروخي يستهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق
القاعدة تضم عسكريين أميركيين
قال متحدث باسم التحالف الدولي في العراق، إن نحو 14 صاروخاً سقطت على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم عسكريين أميركيين في محافظة الأنبار، غربي العراق، لافتاً إلى وقوع 3 إصابات طفيفة.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق الكولونيل واين ماروتو في تغريدة على “تويتر”، إن “قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ14 صاروخاً أدت لوقوع ثلاث إصابات طفيفة، فيما يتم تقييم الأضرار”.
وتأتي هذه الهجمات غداة استهداف مطار أربيل الدولي القريب من القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق، من دون أن يُسفر ذلك عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، وفقاً لسلطات الإقليم.
والاثنين، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” استهداف قاعدة “عين الأسد” بـ3 صواريخ، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق ضبط سيارة تحمل قاعدة الصواريخ التي أطلقت على “القاعدة”.
وقالت خلية الإعلام الأمني، إن قوات الأمن العراقية قررت فتح تحقيق في حادثة سقوط 3 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار، مشيرة إلى أنه تم ضبط “سيارة من نوع كيا حمل (نقل)، متروكة في منطقة قضاء هيت، تحمل القاعدة التي تم إطلاق الصواريخ منها”.
قسد تحبط هجوم بطائرة مسيرة
قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إنها أحبطت هجوماً بطائرة مسيّرة في منطقة حقل العُمَر النفطي شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع هجوم صاروخي على قاعدة “عين الأسد” الجوية التي تستضيف قوات أميركية في العراق.
وذكرت “قسد” أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع أضرار نتيجة الهجوم على حقل النفط الخاضع لحماية أميركية في منطقة دير الزور، على مقربة من مكان تمركز القوات الأميركية.
ويعتبر هذا الهجوم، الثالث من نوعه خلال أقل من عشرة أيام، في حين أن “حقل العمر” من أكبر الحقول النفطية في سوريا، ويعمل بطاقة جزئية منذ سيطرة “قسد” عليه.
ومنذ بداية العام الجاري، استُهدفت المصالح الأميركية في العراق بنحو 45 هجوماً، وخصوصاً السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضم أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف، وغالباً ما تنسب هذه الهجمات إلى فصائل عراقية موالية لإيران.