واشنطن تزيل عدد من “المنظمات الإرهابية” من لائحة الإرهاب لديها
شكلت تهديدات كبيرة وقتلت آلاف الضحايا في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، عن إزالة 5 منظمات من لائحة الإرهاب لديها، بينها الجماعة الإسلامية في مصر، كانت تشكل تهديدات كبيرة وقتلت آلاف الضحايا في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وتضمنت قائمة المنظمات الخمس “الجماعة الإسلامية المسؤولة عن اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، و”مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس”، وجماعة “كهانا حي” اليهودية المتطرفة.
وكانت وكالة أسوشييتد برس قد ذكرت منذ أيام أن الولايات المتحدة تستعد لشطب 5 منظمات متطرفة يُعتقد أنها لم تعد موجودة من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقالت الوكالة إن بعض المنظمات التي ستشطبها من قائمة الإرهاب كانت ذات مرة تشكل تهديدات كبيرة وقتلت المئات إن لم يكن الآلاف من الناس في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
وأضاف أنه رغم أن تلك المنظمات لم تعد نشطة، فإن القرار بحد ذاته يمثل حساسية سياسية بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن، والدول التي نشطت فيها تلك المنظمات، إذ يمكن أن تثير انتقادات من ضحايا هجمات تلك المنظمات وذويهم.
ومن بين تلك المنظمات، بحسب الوكالة الأميركية، منظمة إيتا الباسكية الانفصالية (إسبانية مسلحة)، وطائفة أوم شينريكيو اليابانية، وحركة كاخ اليهودية المتطرفة، ومنظمتان إسلاميتان سبق أن نشطتا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر.
والجمعة، أخطرت وزارة الخارجية الأميركية، الكونغرس بهذه الخطوة التي تأتي في وقت يجري فيه نقاش مثير للانقسام لكنه غير ذي صلة في واشنطن وأماكن أخرى حول ما إذا كان ينبغي أو يمكن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب الأميركية كجزء من جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
ومن المرتقب أن تعلن الولايات المتحدة رسميا عن شطب المنظمات الخمس من قائمة الإرهاب الأسبوع القادم.