وزير الدفاع العراقي يحذر من محاولات جر البلاد لصدام مسلح

وأضاف عناد: “ما زلنا بحاجة للتحالف الدولي لدعم الجيش العراقي”، لافتا إلى أن العمل جار لتأمين البعثات الدبلوماسية وملاحقة مطلقي الصواريخ.

وتابع: “أن هناك من يريد جرنا لصدام مسلح ولن نسمح بذلك، وأن الجيش العراقي يواجه تحديات كبيرة أهمها ملاحقة فلول داعش ونقصُ التدريب وضعف جهاز الاستخبارات”.

ويأتي تحذير وزير الدفاع في وقت يتصاعد حدة خطاب المواجهة بين رئيس الحكومة، مصطفى الكاظمي، وقادة المنظمات الموالين للإيران، الذين وصل بهم الأمر حد تهديد الكاظمي بالاعتداء عليه علنا، وقالت له: “لا تختبر صبرنا”.

وتنفي المنظمات الموالية لإيران صلتها بالهجمات الصاروخية التي تستهدف المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد، وتضم السفارة الأميركية.

لكن الحكومة العراقية وواشنطن على يقين بأن هذه المنظمات هي التي تقف وراء هذه الهجمات الصاروخية، التي ترمي إلى تقويض سيادة العراق، كما تقول السلطات.

وكان آخرها هجوما صاروخيا في ديسمبر الماضي، وألحق أضرارا بمقر السفارة الأميركية ببغداد.

وتعمل إيران على تبادل الرسائل مع الأميركيين على الأراضي العراقية، فميليشيات الحشد الموالية لطهران ظلت تقصف سفارة الولايات المتحدة ومصالحها في العراق بين فينة وأخرى.

وخلال عام 2020، كانت العلاقة متوترة للغاية بين الكاظمي ومنظمة حزب الله العراقي، بسبب هذه الهجمات، ومحاولة رئيس الوزراء كبح جماحها.