المعارض الفنزويلي خوان غوايدو: مندوبون عن الحكومة النروجية موجودون في كراكاس
اعلن المعارض خوان غوايدو ان مندوبين عن الحكومة النروجية موجودون في الوقت الراهن في كراكاس لمحاولة إحياء الحوار بين حكم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة.
وقد توقف هذا الحوار منذ علق مادورو في السابع من آب/أغسطس مشاركة الوفد الرسمي في المحادثات التي تعقد في بربادوس بوساطة نروجية. وأراد مادورو بذلك الاحتجاج على العقوبات الجديدة التي فرضتها على حكومته الولايات المتحدة التي تدعم غوايدو.
واوضح غوايدو لصحافيين في كراكاس “لم يتحدد موعد” لاستئناف المحادثات، “لكن مندوبين من مملكة النروج موجودون هنا” لمحاولة إحياء العملية، مؤكدا أنهم “مصرون على آلية المفاوضات”.
وكان غوايدو رئيس البرلمان المؤسسة الفنزويلية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، أعلن نفسه في كانون الثاني/يناير الماضي رئيسا بالوكالة لفنزويلا، واعترفت به حوالى خمسين دولة بما فيها الولايات المتحدة.
وقد توجه مندوبو الحكومة النروجية الى كراكاس بعد قرار الرئيس مادورو تعليق مشاركة وفده في المحادثات، ردا على فرض واشنطن تجميدا لكل ارصدة الحكومة الفنزويلية في الولايات المتحدة.
وتؤكد الحكومة ان غوايدو “طلب ودعم” هذا الحصار الاقتصادي الذي يتضمن فرض عقوبات على البلدان التي ستقوم بعمليات تجارية مع فنزويلا.
واعتبر المعارض إن إقدام مادورو على سحب الوفد الحكومي حصل عن “سوء نية”، وأن ممثليه سيعودون “عاجلا أم آجلا” إلى طاولة المفاوضات.
وترى المعارضة أن مادورو يغتصب السلطة لأن ولايته الحالية انبثقت عن انتخابات رئاسية تتسم بالغش والتزوير.
ويريد غوايدو الذي دعمته واشنطن منذ اعلن نفسه رئيسا، استقالة مادورو وتشكيل حكومة انتقالية تدعو إلى إجراء انتخابات. ولا يستبعد السعي الى التدخل العسكري من الولايات المتحدة في الأزمة.
وقد بدأ الحوار بين الفنزويليين في أوسلو، وانتقل في 8 تموز/يوليو إلى بربادوس في منطقة البحر الكاريبي. وهو يهدف إلى حل سلمي للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تعيشها فنزويلا، وتتسم بالتضخم المفرط وانهيار إنتاجها من النفط الخام، الحيوي بالنسبة الى البلاد.