المعارضة في بريطانيا وتركيا تشككان في البيانات الرسمية المتعلقة بوباء كورونا

وقال ستارمر خلال جلسة للبرلمان اليوم الأربعاء عند سؤاله وزير الخارجية دومينيك راب عن عدد الوفيات: “الحصيلة وصلت إلى 27241 وفاة بكورونا وربما هذا أقل من الواقع بسبب الفارق الزمني”.

وذكر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أمس الثلاثاء أن إجمالي الوفيات بالفيروس في المملكة المتحدة  بلغ 21678 حالة، أي أقل بنحو 5,5 ألف من الرقم الذي أورده ستارمر.

وفي نفس السياق، اتهم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، بعدم الإفصاح عن الأعداد الحقيقية لوفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقال أوغلو، خلال مقابلة تلفزيونية، إن “هناك وفيات بفيروس كورونا تدخل إدارة المقابر بتقارير تقول إن الوفاة ناجمة عن أمراض معدية أو إنها طبيعية”.

وأشار إلى أنه لم يتم ذكر فيروس كورونا كسبب للوفاة في أي من الحالات لإخفاء أعداد الوفيات الحقيقي جراء الفيروس.

وأوضح إمام أوغلو أنه أرسل خطابًا لوزارة الصحة وولاية المدينة، للإفادة بالأعداد الحقيقة للوفيات الناتجة عن الفيروس.

وسجلت وزارة الصحة التركية، الثلاثاء، 2392 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، و92 وفاة أخرى، ليصل إجمالي الوفيات إلى 2992.

وأوضحت بيانات الوزارة أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في البلاد بلغ 114 ألفا و653 حالة.

وبهذه الأرقام تعتبر تركيا الدولة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط من حيث الإصابات، والسابعة على مستوى العالم.

ومنذ الإعلان عن أول إصابة بالفيروس في البلاد خلال مارس/آذار الماضي، وكل أحزاب المعارضة تشن هجوما على رئيس النظام التركي  رجب طيب أردوغان، لقصور النظام الصحي في مواجهة انتشاره، ولعدم اتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن اتباع الحكومة سياسة التعتيم فيما يخص الإصابات والوفيات.

وقبل أيام اتهم معارض تركي نظام أردوغان بالكذب فيما يخص أعداد ضحايا فيروس كورونا من المصابين والوفيات، مشيرًا إلى وصول الإصابات لـ200 ألف، والوفيات لـ5 آلاف حالة.