حزمة مساعدات أمريكية للسودان
قررت واشنطن تقديم حزمة مساعدات بـ 81 مليون دولار استجابة للأزمة الإنسانية في السودان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، أن السودان يواصل مواجهة عدد من التحديات الإنسانية، بما في ذلك النزوح السكاني الكبير الناجم عن العنف الطائفي الذي عرّض المدنيين للخطر وأدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بالإضافة إلى الآثار المستمرة للنزاع والصدمات الاقتصادية والمخاطر البيئية المتكررة ، مثل الجفاف والفيضانات المدمرة.
وبحسب بيان للخارجية الأمريكية فإن التمويل يشمل أكثر من 64 مليون دولار من مكتب المساعدة الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية و 17 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية.
وأشار البيان إلى أن المساعدات تأتي في إطار الاستجابة الإنسانية الأميركية للأشخاص المعرضين للخطر، بما في ذلك المتضررين من الفيضانات الأخيرة وكذلك اللاجئين والمشردين بسبب الصراع في دارفور وجنوب السودان وأماكن أخرى في المنطقة.
وأضاف البيان أن السودان يواصل مواجهة عدد من التحديات الإنسانية، بما في ذلك النزوح السكاني الكبير الناجم عن العنف الطائفي الذي عرّض المدنيين للخطر وأدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بالإضافة إلى الآثار المستمرة للنزاع والصدمات الاقتصادية والمخاطر البيئية المتكررة ، مثل الجفاف والفيضانات المدمرة.
وكان قد وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، قرارا بشطب اسم السودان من قائمة البلدان الراعية للإرهاب بعد دفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي عاصمة كينيا والعاصمة التنزانية دار السلام في أغسطس 1998 والبارجة الأميركية يو أس كول في شواطئ اليمن في أكتوبر 2000.
وتفتح خطوة شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بارقة أمل كبيرة أمام الاقتصاد السوداني المثقل بديون تقدر بنحو 60 مليار دولار ومعدلات تضخم بلغت 212 بالمئة وتدهور مريع في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية والبنية التحتية وانهيار شبه كامل في القطاع المصرفي وتراجع كبير في قيمة العملة الوطنية ومعدلات فقر فوق 70 بالمئة وبطالة عند 40 بالمئة.
الأوبزرفر العربي