لافروف: خبراء الناتو يوجهون القوات الأوكرانية والكتائب النازية على الأرض
القوات الروسية وقوات دونيتسك ولوغانسك تواصل تنفيذ مهامها بخطى ثابتة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، أن خبراء حلف الناتو يوجهون القوات الأوكرانية في إدارة المعارك ضد الجيش الروسي، وقوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وقال لافروف في مقال نشرته صحيفة “إزفستيا” الروسية: “على ما يبدو فإن المدربين والمدفعيين في الناتو يوجهون القوات الأوكرانية والكتائب النازية على الأرض” في أوكرانيا.
وأضاف: “أرجو أن يكون بين الأوروبيين سياسيون مسؤولون يدركون العواقب المحفوفة بالمخاطر” لمثل هذه الخطوات.
وفي سياق آخر، أكد لافروف، أن منح أوكرانيا ومولدوفا صفة العضو المرشح للانضمام للاتحاد الأوروبي جزء من مناورة جيوسياسية ضد روسيا.
وأضاف لافروف، في مقال بجريدة إزفستيا الروسية، أن “ألمانيا وفرنسا قتلتا اتفاقات “مينسك -2″ والآن تطالبان روسيا الاتحادية بالتفاوض مع كييف”.
وتابع: “مطالبة المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا بإبرام اتفاق ضمانات مع كييف، لا معنى له، لأن مثل هذه الوثيقة موجودة مسبقا”.
وأشار إلى أن برلين وباريس “بعد أن أعلنتا نفسيهما ضامنتين لاتفاقات مينسك لم تحركا ساكنا على مدى السنوات السبع الماضية لإجبار كييف على الدخول في حوار مباشر مع ممثلي جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك للاتفاق على صفتهما في قوام أوكرانيا، وأعلان العفو عن جميع المطلوبين لكييف من سكان الجمهوريتين، وإطلاق العلاقات الاقتصادية معهما، وإجراء انتخابات عامة في البلاد”.
وقال لافروف: “كان القادة الغربيون صامتين، عندما اتخذت كييف بقيادة بيترو بوروشينكو وفلاديمير زيلينسكي خطوات تتناقض بشكل مباشر مع اتفاقات مينسك. علاوة على ذلك، صرح الألمان والفرنسيون بأن الحوار المباشر بين كييف وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك أمر مستحيل، وبدلا من ذلك حمّلا روسيا المسؤولية”.
ولفت لافروف إلى أن القوات الروسية وقوات دونيتسك ولوغانسك، تواصل تنفيذ مهامها بخطى ثابتة في إطار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.