قادة منظمة شنغهاي يتفقون على زيادة التعاون الدفاعي
وعلى دعم التعامل بالعملات الوطنية
أكد قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، الجمعة، عزمهم على زيادة التعاون الدفاعي، ودعمهم للحركة غير المعوقة للسلع الأساسية وزيادة التعاملات بالعملات الوطنية.
جاء ذلك في بيان ختامي أعقب قمة للمنظمة انعقدت في سمرقند بأوزبكستان، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، وضمنهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينج، بالإضافة إلى رئيسي وزراء باكستان شهباز شريف، والهند ناريندرا مودي.
وجاء في “إعلان سمرقند”، الذي صدر عقب انتهاء القمة، أن قادة الدول الأعضاء في المنظمة أعلنوا عزمهم على زيادة التعاون في مجال الدفاع والأمن، وأكدوا معارضتهم لعسكرة تكنولوجيا المعلومات.
وفي السياق، دعا قادة الدول، بحسب الوثيقة، إلى إبقاء الفضاء الخارجي خالياً من أي نوع من الأسلحة، واعتبروا أن “التطوير لأنظمة الدفاع الصاروخي العالمية من جانب واحد (أمر) سلبي”.
وأكدت المنظمة الحاجة لإبرام “وثيقة دولية ملزمة قانوناً” من شأنها تعزيز الشفافية وتوفير ضمانات موثوقة لمنع سباق التسلح.
مكافحة الإرهاب
كما شددت دول منظمة شنغهاي للتعاون على أهمية عقد تدريبات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب في إطار “مهمة سلام” لزيادة مستوى التفاعل في مكافحة التشكيلات المسلحة للمنظمات الإرهابية الدولية وتحسين أساليب مكافحة الإرهاب.
واتفقت دول المنظمة على السعي لتطوير مقاربات مشتركة لقائمة واحدة من المنظمات الإرهابية والمتطرفة، بحسب البيان.
من جهة أخرى، دعت الدول المشاركة إلى إصلاح منظمة التجارة العالمية، بحسب ما جاء في البيان.
وجاء في البيان الختامي كذلك إعلان قادة المنظمة 2023 “عاماً للسياحة”، مشيراً إلى اتفاق قادة الدول الأعضاء على تشكيل مجموعات عمل حول الشركات الناشئة والابتكارات، ومكافحة الفقر، والطب التقليدي.
الأسلحة الكيميائية
أكبر منظمة إقليمية
واستضافت العاصمة الأوزبكية سمرقند، على مدى يومي الخميس والجمعة، اجتماعات القمة التي شارك فيها قادة دول المجموعة.