القاهرة ترفض التعنت الإثيوبي في قضية سد النهضة
خلال كلمته أمام اجتماع الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأربعاء، أن القاهرة “لم ترصد تغيّر في الموقف الإثيوبي بشأن قضية سد النهضة”، مشيدا بالدعم العربي للمصالح المائية لمصر والسودان.
وأضاف الوزير المصري، إن مصر تتطلع إلى استمرار الجامعة العربية في دعمها فيما يتعلق بقضية سد النهضة، معرباً عن رفضه المواقف المتعنتة في ظل خطوات أحادية الجانب، وملء السد من الجانب الإثيوبي، مشدداً على ضرورة الوصول إلى توافق لتحقيق مصلحة الجميع.
هذه التطورات جاءت بعدما شهدت الجامعة العربية اليوم الأربعاء، انطلاق أعمال الدورة 160 من مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري وذلك بمقر الأمانة العامة، والتي يترأس أعمالها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
واختتمت مفاوضات القاهرة التي انطلقت الأسبوع الماضي، حول أزمة سد النهضة دون تفاصيل أو تغير ملموس.
في حين ذكرت وزارة الموارد المائية والري المصرية أن جولة التفاوض لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي، مؤكدة أن مصر ستستمر في مساعيها الحثيثة للتوصل في أقرب فرصة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على النحو الذي يراعي المصالح والثوابت المصرية بالحفاظ على أمنها المائي والحيلولة دون إلحاق الضرر به.
وأضافت أن مصر تسعى لاتفاق يحقق المنفعة للدول الثلاث، الأمر الذي يتطلب أن تتبنى جميع أطراف التفاوض ذات الرؤية الشاملة التي تجمع بين حماية المصالح الوطنية وتحقيق المنفعة للجميع.