الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في وسط قطاع غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في وسط قطاع غزة راح ضحيتها فيها نحو 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح جراء غارات جوية استهدفت 4 منازل في دير البلح، فيما غادر وفد من حركة (حماس) القاهرة بعد زيارة استغرقت عدة أيام لبحث وقف الحرب.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن جثامين 23 شهيدا وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى نتيجة استهداف طائرات الاحتلال عدد من منازل تعود لعائلة العطار وياغي وأبو عويلي بدير البلح وسط القطاع.

وكانت مصادر فلسطينية قد أفادت بأن طائرات الاحتلال قصفت منازل على مدخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح والنصيرات ما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.

كما استشهد شاب فلسطيني في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم البريج وسط القطاع.

ونفذت طائرات الاحتلال غارات على تل الزعتر شمالي قطاع غزة.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي بعد ساعات من الانسحاب منه.

وقالت الوزارة في تصريح مقتضب إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تعاود اقتحام مجمع ناصر الطبي بأربع ناقلات جند قبل قليل».

وارتكبت قوات الاحتلال 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 97 شهيدا و 132 مصابا خلال 24 ساعة الماضية وفق وزارة الصحة.

وقالت الوزارة إن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بقصف مدفعي كثيف المناطق الغربية من خانيونس جنوبي قطاع غزة، واستهدفت مخيما للنازحين في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأكدت المصادر استشهاد 5 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفسطينيين في غزة إلى 29410 شهداء و 69465 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفد حماس يغادر القاهرة