الأونروا تحذر من مستويات كارثية للجوع في أنحاء قطاع غزة

إسرائيل تسعى لإنهاء عمليات الوكالة الأممية في الأراضي المحتلة

أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن إسرائيل تسعى إلى إنهاء عمليات الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن “الأونروا” مستهدفة بهجمات متعددة وأن الوكالات الإنسانية في غزة دفعت ثمنا باهظا.

وشدد لازاريني على أن “مستويات الجوع كارثية في جميع أنحاء قطاع غزة وهي من صنع الإنسان”.

وأوضح أن “أكثر من 600 ألف طفل في غزة يعانون من الصدمة وحرموا من الدراسة”.

ولفت النظر إلى أنه “دون تدخل لاستئناف العملية التعليمية في غزة سنحكم على جيل كامل بالفقر”. مجددًا التأكيد أن “الوكالة (الأونروا) قائمة بسبب غياب حل سياسي للقضية الفلسطينية”.

 

 

وأضاف لازاريني امام مؤتمر اللجنة الاستشارية المنعقد في جنيف اليوم الإثنين: “نشهد اليوم الكارثة الفلسطينية الأكبر منذ النكبة”. مشيرًا إلى أن “الوكالة مستهدفة بهجمات متعددة والوكالات الإنسانية في غزة دفعت ثمنا باهظا”.

وأفاد بأن 180 عاملًا في الأونروا قتلوا (استشهدوا)، و120 منشأة تابعة للوكالة الأممية استهدفت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. مؤكدًا: “يتم استهدافنا لأننا نحافظ على حقوق اللاجئين”.

 

 

واستطرد: “هناك محاولات للقضاء على عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتضييق المالي أثر على نوعية خدماتنا وعمق معاناة الفلسطينيين”.

 

 

وشدد المفوض العام للأونروا على أن “التحديات المالية تعطل عملنا ونحتاج لمزيد من المساهمات لمواجهة تحديات الحرب في غزة”. منوهًا إلى أن المراجعة الأممية أكدت أن الأونروا فرضت القانون على جميع موظفيها.

وبيّن أن الوكالة الأممية، قبل الحرب، قدمت أكثر من 72% من الرعاية الصحية في 12 منشأة صحية نصفها توقف عن العمل في قطاع غزة. متابعًا: “أدعو إلى دعم دور الوكالة للاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى