الأمم المتحدة تحذر… الاستقرار في سوريا لا يزال هشاً وهناك فصائل مسلحة خارج السيطرة
"قسد" تقول أن تركيا تستعد لشن هجوم على عين العرب وتتوعد بهزيمة أردوغان
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، من إن هناك فصائل سورية مسلحة تعمل خارج قيادة العمليات العسكرية، مضيفاً أن الاستقرار في سوريا لا يزال هشا، وأن النزوح من بعض المناطق مستمر، فيما قالت “قسد” أن تركيا تستعد لشن هجوم على عين العرب.
وأكد المبعوث الأممي أنه يعمل مع مختلف الأطراف السورية بشأن مستقبل البلاد، وأن عملية الانتقال السياسي في سوريا تواجه تحديات ويجب تجاوزها.
وشدد بيدرسون على أن المنظمة الأممية لا تريد رؤية أي فصيل مسلح يعمل خارج إطار الدولة السورية، مبديا قلقه تجاه احتمال اندلاع صراعات مسلحة جديدة في سوريا خاصة في حلب.
إلى ذلك قال غير بيدرسون إن الهجمات الإسرائيلية في سوريا تقوض الانتقال السياسي، مطالبا إسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية داخل سوريا.
وفي معرض كلامه، دعا المبعوث الأممي إلى ضرورة حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا، منوها بأن العملية الانتقالية يجب أن يتمخض عنها حكومة جامعة.
ولفت بيدرسون إلى أنه يجب الالتزام بمبادئ القرار 2254 بشأن سوريا مع إمكانية تطويره، مذكرا في السياق ذاته أن السوريين بحاجة إلى عملية انتقالية تحافظ على مؤسسات الدولة.
كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه من تصعيد عسكري وشيك في شمال شرق سوريا، وقال إن السوريين عبروا عن رغبة واضحة بوقف أي تصعيد عسكري.
ودعا بيدرسون إلى إجراء انتخابات عادلة وحرة تشمل كل السوريين، وضرورة إعداد دستور جديد في سوريا.
“قسد” تحذر تركيا
من جهتها، حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الثلاثاء، من إن تركيا تجهز لشن هجوم على عين العرب التابعة إلى محافظة حلب، متوعدة بهزيمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية أنها “ستقف ضد هجمات تركيا حتى النهاية، وستكون عين العرب بداية هزيمة أردوغان”.